كتب :جمال زرد
الحرفيون المصريون هما أصحاب الأنامل الذهبية التى صنعت تجليات تراثنا الحضارى الفنى المصرى على مدى قرون من الزمان حتى فى سنوات الأحتلال الأجنبى لمصر المحروسة
الحرفيون المصريون هم كنز مصر الحقيقى فى الماضى والحاضر لذلككانوا أول هدف للغازى التركى سليم الأول “جد أجداد أردوغان “بعد أحتلالة مصر وشنق حاكمها الملك الغورى على باب زويلة عام 1517هو أسر الحرفيون كأسرى حرب وارسالهم الى الاستانة فى أكبر عملية لنهب للثقافة والحضارة المصرية ليعمروا تركيا بعبقرية مصرية خاصة فى العمارة والزخارف والارابيسك حتى أن المؤرخ ” ابن اياس “التركى حصر أعداد أصحاب الحرف أصحاب خمسين حرفة وأن مصر خربت معماريا من بعدهم فى عهد أحتلال تركيا لمصر
وبمرور السنوات وحتى أيامنا هذة توالدت أجيال من الحرفيون المصريون أمتدادا لجذور أبائهم الذين يعتبرون جذور ثقافتنا الشعبية ” الحرف التراثية المصرية ”
لذا لكل من يهمة الأمر فى مصر المحروسة يجب النهوض بالحرف التراثية بأعتبارها غذا ثقافى ومعنوى للأنسان المصرى وتارى أخرى للقضاء على جزء من البطالة التى تطال كل شباب مصر المحروسة من الخريجين.